233 (باب منه) وذكره النووي في الباب المتقدم
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 207 - 208 ج2 المطبعة المصرية
[عن يحيى ، قال سألت أبا سلمة يا أيها المدثر فقلت: أو اقرأ؟ فقال: سألت جابر بن [ ص: 291 ] عبد الله: أي القرآن أنزل قبل؟ قال يا أيها المدثر فقلت: أو اقرأ؟ قال أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جابر: بحراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحدا، ثم نوديت فنظرت فلم أر أحدا، ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء، يعني جاورت جبريل عليه السلام، فأخذتني رجفة شديدة، فأتيت فقلت: دثروني؛ فدثروني، فصبوا علي ماء فأنزل الله عز وجل خديجة يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر . أي القرآن أنزل قبل؟ قال: