301 (باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته)
زاد النووي: "وبكائه شفقة عليهم".
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 77 - 78 ج3 المطبعة المصرية
[عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني الآية" [ ص: 398 ] وقال عيسى عليه السلام إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فرفع يديه، وقال: اللهم أمتي أمتي، وبكى فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله ما يبكيك، فأتاه جبريل عليه السلام؛ فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .


