40 [ ص: 88 ] (باب منه) وأورده النووي في الباب السابق
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 224 -226 ج 1 المطبعة المصرية
[عن ، أو عن أبي هريرة شك أبي سعيد ، قال: الأعمش تبوك ، أصاب الناس مجاعة. قالوا: يا رسول الله ! لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افعلوا . قال فجاء فقال: يا رسول الله ! إن فعلت قل الظهر ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة، لعل الله أن يجعل في ذلك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فدعا بنطع فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم . قال: فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ، قال: ويجيء الآخر بكف تمر . قال: ويجيء الآخر بكسرة ، حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير قال عمر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة، ثم قال: خذوا في أوعيتكم . قال: فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملئوه . قال: فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة ] . لما كان غزوة