أَنَا مَنْ أَهْوَى، وَمَنْ أَهْوَى أَنَا نَحْنُ رُوحَانِ حَلَلْنَا بَدَنَا فَإِذَا أَبْصَرْتَنِي أَبْصَرْتَهُ
وَإِذَا أَبْصَرْتَهُ كُنْتُ أَنَا
إِذَا نَزَلَ الْحَقُّ مِنْ عِزِّهِ إِلَى مَنْزِلِ الْجُوعِ وَالْمَرْحَمَةْ
فَخُذْهُ عَلَى حَدِّ مَا قَالَهُ فَإِنَّ بِهِ تَحْصُلُ الْمَكْرُمَةْ
وَلَا تُلْقِينَهُ عَلَى جَاهِلٍ فَتَحْصُلُ فِي مَوْطِنِ الْمَذْمَمَةْ
أنا من أهوى، ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا فإذا أبصرتني أبصرته
وإذا أبصرته كنت أنا
إذا نزل الحق من عزه إلى منزل الجوع والمرحمة
فخذه على حد ما قاله فإن به تحصل المكرمة
ولا تلقينه على جاهل فتحصل في موطن المذممة