25  (باب الإيمان ما هو وبيان خصاله) 
«وقال النووي:  باب الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين والدعاء إليه والسؤال عنه وحفظه وتبليغه من لم يبلغه» . 
وفي هذا الباب حديث  ابن عباس  وهو في  البخاري  أيضا، وقد تقدم في باب «أول الإيمان قول: لا إله إلا الله» وحديث  أبي سعيد الخدري  وهو في  مسلم  خاصة. 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي  ص 189- 192 ج1 المطبعة المصرية 
[عن  أبي سعيد الخدري  في حديثه هذا أن أناسا من عبد القيس  قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله، إنا حي من ربيعة  ، وبيننا وبينك كفار مضر  ، ولا نقدر عليك إلا في أشهر الحرم ، فمرنا بأمر نأمر به من وراءنا ، وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  : آمركم بأربع  [ ص: 115 ] ، وأنهاكم عن أربع؛ اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم،  وأنهاكم عن أربع؛ عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير. قالوا: يا نبي الله ما علمك بالنقير؟ قال: بلى، جذع تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعاء، قال سعيد   : أو قال من التمر ، ثم تصبون فيه من الماء، حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم أو إن أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف، قال: وفي القوم رجل أصابته جراحة كذلك، قال: وكنت أخبؤها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ففيم نشرب يا رسول الله ! قال: في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها، قالوا: يا رسول الله ! إن أرضنا كثيرة الجرذان، ولا تبقى بها أسقية الأدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، وإن أكلتها الجرذان، قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس   : إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة  ] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					