فصل
«رح» ، أنه يقسم الأحاديث ثلاثة أقسام: مسلم ذكر
الأول: ما رواه الحفاظ المتقنون.
والثاني: ما رواه المستورون المتوسطون في الحفظ والإتقان.
والثالث: ما رواه الضعفاء والمتروكون.
وأنه إذا فرغ من القسم الأول أتبعه الثاني، وأما الثالث فلا يعرج عليه.
وصنف جماعة من الحفاظ على صحيح كتبا ذكرهم مسلم النووي وسماهم.
واستدرك جماعة عليه أحاديث. وقد أجيب عن كل ذلك أو أكثره.
وذكر في صحيحه الأحاديث المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين وأحكامه، وما كان منها في الثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، وغير ذلك من صنوف الإسناد. مسلم
قال: ولو عزم لي عليه، وقضي لي تمامه، كان أول من يصيبه نفع [ ص: 19 ] ذلك إياي خاصة قبل غيري من الناس، لأسباب كثيرة يطول بذكرها الوصف انتهي.