الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        20 - باب قيام الإمام للخطبة متوكئا على إنسان

                                                                                                                        1963 - أخبرنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : حدثنا عطاء ، عن جابر قال : شهدت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد ، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ، فلما قضى الصلاة قام متوكئا على بلال ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ الناس وذكرهم ، وحثهم على طاعته ، ثم مضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن ، وحمد الله وأثنى عليه ، ثم حثهن على طاعته ، ثم قال : تصدقن ، فإن أكثركن حطب جهنم . فقالت امرأة من سفلة النساء سفعاء [ ص: 273 ] الخدين : بم يا رسول الله ؟ قال : بكثرتكن الشكاية ، وتكفرن العشير . فجعلن ينزعن حليهن - قلائدهن ، وأقرطتهن ، وخواتيمهن ، يقذفنه في ثوب بلال يتصدقن به .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية