الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        2073 أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد عن الوليد ، عن عبد الرحمن بن نمر ، أنه سأل الزهري ، عن سنة صلاة الكسوف ، فقال : أخبرني عروة ، عن عائشة قالت : كسفت الشمس ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، فنادى : إن الصلاة [ ص: 338 ] جامعة ، فاجتمع الناس ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ، ثم قرأ قراءة طويلة ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول ، ثم رفع رأسه ، وقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر ، فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول ، ثم كبر فرفع رأسه ، ثم كبر فسجد ، ثم كبر فقام ، فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني ، ثم كبر فركع ركوعا دون الركوع الأول ، ثم كبر فرفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول ، ثم تشهد ، ثم سلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية