الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1104 - أخبرنا محمد بن بشار قال : حدثنا محمد قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، عن ابن أبي ليلى ، عن أبي بن كعب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار ، فأتاه جبريل فقال : إن الله -تبارك وتعالى- يأمرك أن تقرئ [ ص: 523 ] أمتك القرآن على حرف ، قال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لا تطيق ذلك ، ثم أتاه الثانية ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين ، قال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، وإن أمتي لا تطيق ذلك ، ثم أتاه الثالثة ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف ، قال : أسأل الله معافاته ومغفرته ، فإن أمتي لا تطيق ذلك ، ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف ، فأيما حرف قرؤوا عليه ، فقد أصابوا .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : منصور خالف الحكم في هذا الحديث ، فرواه عن مجاهد ، عن عبيد بن عمير مرسلا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية