الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11154 - أخبرنا محمد بن سلمة ، أخبرنا ابن القاسم ، عن مالك ، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة ، أن الفريعة بنت مالك بن سنان - وهي أخت أبي سعيد الخدري - أخبرتها أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله : أترجع إلى أهلها بني خدرة ، فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا ، حتى إذا كانوا في طرف القدوم ، لحقهم ، فقتلوه ، قالت : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي ، فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني ، أو أمر بي فدعيت ، فقال : كيف قلت ؟ قالت : فرددت عليه ، فقال : امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ، فاعتددت أربعة أشهر وعشرا ، فلما كان عثمان ، أرسل إلي فأخبرته ، فاتبعه وقضى به .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية