الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        157 - حديث: إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كالذي يهدي بدنة ..... الحديث.

                                                                                                                        عزاه المزي إلى النسائي في الملائكة: عن أحمد بن عمرو بن السرح والحارث بن مسكين وعمرو بن سواد، فرقهم، ثلاثتهم عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن الأغر، عن أبي هريرة به.

                                                                                                                        وعن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن الأغر، عن أبي هريرة به.

                                                                                                                        وعن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن شهاب، عن الأغر، عن أبي هريرة به.

                                                                                                                        [ ص: 484 ] وفي الصلاة والملائكة: عن محمد بن خالد بن خلي، عن بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري، عن الأغر وأبي سلمة، عن أبي هريرة، به.

                                                                                                                        وقال المزي : رواه سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، وقد مضى (ح 13138). ورواه مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة وحده، عن أبي هريرة (ح 15251). ورواه عقيل، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وسيأتي (ح 13963).

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية