الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        156 - قوله تعالى :

                                                                                                                        وإن تعودوا نعد

                                                                                                                        11312 - أخبرنا بشر بن خالد ، أخبرنا غندر ، عن شعبة ، عن سليمان ، ومنصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : قال عبد الله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا قد استعصوا قال : اللهم أعني بسبع كسبع يوسف فأخذتهم السنة حتى [ ص: 126 ] حصت كل شيء ، حتى أكلوا الجلود ، وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان ، فأتاه أبو سفيان فقال : أي محمد ، إن قومك قد هلكوا ؛ فادع الله أن يكشف عنهم ، فدعا وقال : تعود نعد - هذا في حديث منصور - ثم قرأ هذه الآية : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ، قال : عذاب الآخرة ، فقد مضى الدخان والبطشة واللزام ، وقال أحدهما : القمر ، وقال الآخر : والروم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية