الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 295 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        سورة ص

                                                                                                                        11548 - أخبرنا إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا يحيى ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن يحيى بن عمارة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : مرض أبو طالب ، فأتته قريش ، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده ، وعند رأسه مقعد رجل ، فجاء أبو جهل فقعد فيه ، ثم قال : ألا ترى إلى ابن أخيك يقع في آلهتنا ؟ فقال : ابن أخي ، ما لقومك يشكونك ؟ قال : أريدهم على كلمة تدين لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم العجم الجزية قال : وما هي ؟ قال : " لا إله إلا الله " ، فقالوا : أجعل الآلهة إلها واحدا ؟ فنزلت : ص ، فقرأ حتى بلغ : عجاب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية