الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11592 - أخبرنا محمد بن رافع ، قال : حدثنا حجين بن المثنى ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن ابن الفضل ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسرائي ، فسألوني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها ، فكربت كربا ما كربت مثله قط ، فرفعه الله لي أنظر إليه ، فما سألوني عن شيء [ ص: 320 ] إلا أتيتهم به ، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، وإذا موسى صلى الله عليه وسلم قائم يصلي ، فإذا رجل ضرب جعد ، كأنه من رجال شنوءة ، وإذا عيسى قائم يصلي ، أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم قائم يصلي ، أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه صلى الله عليه وسلم - وحانت الصلاة وأممتهم ، فلما فرغت من الصلاة ، قال لي قائل : يا محمد ، هذا مالك صاحب النار ، فسلم عليه ، فالتفت إلي ، فبدأني بالسلام .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية