الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 343 ] 348 - قوله تعالى :

                                                                                                                        يمنون عليك أن أسلموا

                                                                                                                        11631 - أخبرنا سعيد بن يحيى بن سعيد ، حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن قيس ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس . وأخبرنا سعيد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن قيس ، عن رجل من ثقيف - الذي يقال له : أبو عون - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قدم وفد بني أسد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتكلموا ، فقالوا : قاتلتك مضر ، ولسنا بأقلهم عددا ، ولا أكلهم شوكة ، وصلنا رحمك ، فقال لأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما : " تكلموا هكذا " ، قالوا : لا ، قال : إن فقه هؤلاء قليل ، وإن الشيطان ينطق على ألسنتهم .

                                                                                                                        قال عطاء في حديثه : فأنزل الله جل وعز : يمنون عليك أن أسلموا ، الآية .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية