11741 - أخبرنا ، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، عن شعبة النعمان بن سالم ، قال : سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود .
وقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عبد الله بن عمرو الدجال ، فيبعث الله عز وجل عيسى ابن مريم عليه السلام ، كأنه عروة بن مسعود الثقفي ، فيطلبه فيهلكه ، ثم يلبث الناس بعده تسع سنين ليس بين اثنين عداوة ، ثم يرسل الله عز وجل ريحا باردة من قبل يخرج الشام ، فلا تبقي أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ، حتى لو أن أحدكم كان في كبد جبل دخلت عليهم " ، قال : سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويبقى شرار الناس في خفة الطير ، وأحلام السباع ، لا يعرفون معروفا ، ولا ينكرون منكرا ، فيتمثل لهم الشيطان ، فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها ، وهم في ذلك دارة أرزاقهم ، حسنة عيشتهم ، ثم ينفخ في الصور ، فلا يبقى أحد إلا صعق ، ثم يرسل الله - أو ينزل الله - مطرا ، فتنبت منه أجساد الناس ، ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ، ثم يقال : يا أيها الناس ، هلموا إلى ربكم ، وقفوهم إنهم مسئولون ، ثم قال : أخرجوا بعث أهل النار ، فيقال : كم ؟ [ ص: 409 ] فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فيومئذ يبعث الولدان شيبا ، ويومئذ : يكشف عن ساق .
قال محمد بن جعفر : حدثني بهذا الحديث ، عن شعبة النعمان بن سالم ، وعرضته عليه .