الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 422 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        إذا الشمس كورت

                                                                                                                        11761 - أخبرنا أبو موسى محمد بن المثنى ، حدثنا الحجاج بن المنهال ، حدثنا معتمر بن سليمان ، حدثنا داود ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس ، عن سلمة بن يزيد الجعفي ، قال : ذهبت أنا وأخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله ، إن أمنا كانت في الجاهلية تقري الضيف وتصل الرحم ، هل ينفعها عملها ذلك شيئا ؟ قال : " لا " ، قال : فإنها وأدت أختا لها في الجاهلية لم تبلغ الحنث ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الموؤودة والوائدة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية