الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 445 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        اقرأ باسم ربك

                                                                                                                        11795 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا المعتمر ، عن أبيه ، حدثنا نعيم بن أبي هند ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم ، فقال : واللات والعزى ، لئن رأيته كذلك لأطأن على رقبته ، أو لأعفرن وجهه في التراب ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي - زعم - ليطأ على رقبته ، قال : فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيده ، فقيل : ما لك ؟ قال : إن بيني وبينه لخندقا من نار ، وهولا ، وأجنحة ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو دنا مني ، لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية