[ ص: 47 ] 31- باب تسوية القيام والركوع والقيام بعد الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين في صلاة الليل
1470 - أخبرنا ، قال : حدثنا الحسين بن منصور بن جعفر النيسابوري ، قال : حدثنا عبد الله بن نمير ، عن الأعمش سعد بن عبيدة ، عن المستورد بن الأحنف ، عن ، عن صلة بن زفر قال : حذيفة صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة فقرأ ، فقلت : يركع عند المائة . فمضى ، فقلت : يركع عند المائتين . فمضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة . فمضى فافتتح النساء فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلا ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع فقال : سبحان ربي العظيم ، فكان ركوعه نحوا من قيامه ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، فكان قيامه قريبا من ركوعه ، ثم سجد فجعل يقول : سبحان ربي الأعلى ، فكان سجوده قريبا من ركوعه .