الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        55- باب رفع اليدين في الدعاء

                                                                                                                        1532 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : حدثنا يونس بن سليم قال : أملى علي يونس بن يزيد الأيلي ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يسمع عنده دوي كدوي النحل ، فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه ، وقال : اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنا ، ولا تخزنا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا ، وأرضنا وارض [ ص: 73 ] عنا . ثم قال : لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ، ثم قرأ : قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون . قال أبو عبد الرحمن : هذا حديث منكر ، لا نعلم أحدا رواه غير يونس بن سليم ، ويونس بن سليم لا نعرفه ، والله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية