1709  - أخبرني محمود بن خالد  ، قال : حدثنا  الوليد - يعني ابن مسلم   - قال : حدثنا  ابن جابر  ، قال : حدثني نافع  قال : خرجت مع  عبد الله بن عمر  في سفر يريد  [ ص: 156 ] أرضا له ، فأتاه آت فقال : إن صفية بنت أبي عبيد  لما بها ، ولا نظن أن تدركها ، فخرج مسرعا ومعه رجل من قريش  يسايره ، وغابت الشمس ، فلم يقل : الصلاة ، وكان عهدي به وهو محافظ على الصلاة ، فلما أبطأ قلت : الصلاة يرحمك الله ! فالتفت إلي ومضى ، حتى إذا كان في آخر الشفق نزل فصلى المغرب ، ثم أقام العشاء وقد توارى الشفق فصلى بنا ، ثم أقبل علينا فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به السير صنع هكذا   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					