الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        22 - باب كيف الخطبة

                                                                                                                        1965 - أخبرنا عتبة بن عبد الله ، قال : أخبرنا ابن المبارك ، قال : حدثنا سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته ، يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل ، ثم يقول : من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . ثم يقول : بعثت أنا والساعة كهاتين - وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحتكم مستكم ، ثم قال : من ترك مالا فلأهله ، ومن [ ص: 275 ] ترك دينا أو ضياعا فإلي - أو علي - وأنا ولي المؤمنين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية