الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        نوع آخر من صلاة الكسوف

                                                                                                                        2043 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا ابن علية ، قال : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء قال : سمعت عبيد بن عمير يحدث قال : حدثني من أصدق - فظننت أنه يريد عائشة - أنها قالت : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام بالناس قياما شديدا ؛ يقوم بالناس ، ثم يركع ، ثم يقوم ، ثم يركع ، ثم يقوم ، ثم يركع ، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات ، ركع الثالثة ثم سجد ، حتى إن رجالا يومئذ ليغشى عليهم ، حتى إن سجال الماء لتصب عليهم مما قام به ، يقول إذا ركع : الله أكبر ، وإذا رفع رأسه قال : سمع الله لمن حمده ، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس ، فقام فحمد الله وأثنى عليه وقال : إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكن آيتان من [ ص: 321 ] آيات الله يخوفكم بهما ، فإذا كسفا فافزعوا إلى ذكر الله حتى تنجليا .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن: تابعه قتادة.

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية