2050 - أخبرنا ، عن محمد بن سلمة ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث أن يحيى بن سعيد حدثته أن عمرة حدثتها عائشة : يا رسول الله ، إن الناس ليعذبون في القبور ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائذا بالله ! عائشة قالت أن يهودية أتتها فقالت : أجارك الله من عذاب القبر ! فقالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا فخسفت الشمس ، فخرجنا إلى الحجرة فاجتمع إلينا النساء ، وأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحوة فقام قياما طويلا ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع رأسه فقام دون القيام الأول ، ثم ركع دون ركوعه ، ثم سجد ، ثم قام الثانية فصنع مثل ذلك إلا أن ركوعه وقيامه دون الركعة الأولى ، [ ص: 325 ] ثم سجد وتجلت الشمس ، فلما انصرف قعد على المنبر فقال فيما يقول : إن الناس يفتنون في قبورهم كفتنة عائشة الدجال . قالت : وكنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر عائشة .