18 - التشهد والتسليم في صلاة الكسوف
2085 - أخبرنا ، عن عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير ، عن الوليد عبد الرحمن بن نمر أنه سأل عن سنة صلاة الكسوف فقال : أخبرني الزهري ، عن عروة بن الزبير أنها قالت : عائشة ، ثم رفع رأسه وقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول ، ثم كبر فرفع رأسه ، ثم كبر فسجد ، ثم كبر فقام فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى ، ثم كبر فركع ركوعا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع [ ص: 346 ] رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة هي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني ، ثم كبر فركع ركوعا دون الركوع الأول ، ثم كبر فرفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول ، ثم تشهد ، ثم سلم ، فقام فيهم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله ، فأيهما خسف به أو بأحدهما فافزعوا إلى الله بذكر الصلاة كسفت الشمس فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا فنادى إن الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر ، ثم قرأ قراءة طويلة ، ثم كبر فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول .