الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        باب نوع آخر

                                                                                                                        374 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدثنا خالد ، قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، سمعت ذرا يحدث عن ابن أبزى ، عن أبيه قال: وقد سمعه الحكم من ابن عبد الرحمن قال: أجنب رجل ، فأتى عمر ، فقال: إني أجنبت ، فلم أجد الماء قال: لا تصل ، قال له عمار : أما تذكر أنا كنا في سرية ، فأجنبنا فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فإني تمعكت فصليت ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت ذلك له ، فقال: إنما كان يكفيك وضرب شعبة بكفيه ضربة ، نفخ فيها ، ثم دلك إحداهما بالأخرى ، ثم مسح بهما وجهه ، فقال عمر شيء لا أدري ما هو ، فقال: إن شئت لا حدثته ، وذكر سلمة في هذا الإسناد عن أبي مالك ، قبل هذا ، وزاد سلمة ، بل نوليك من ذلك ما توليت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية