الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 169 ] سورة الحجر

                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        11382 - أخبرني عثمان بن عبد الله ، قال : حدثني محمد بن عباد المكي ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا أبو الحسن الصيرفي - وهو بسام - ، عن يزيد بن صهيب الفقير ، قال : كنا عند جابر فذكر الخوارج ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم ، فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ، ثم يعيرهم أهل الشرك ، فيقولون لهم : ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم ، لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة ، فما يبقى موحد إلا أخرجه الله " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية