الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 12 ] 8 - ما يكون حرزا وما لا يكون

                                                                                                                        7526 - أخبرني هلال بن العلاء ، قال : حدثنا حسين ، قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا عبد الملك - وهو ابن أبي بشير - قال : حدثني عكرمة ، عن صفوان بن أمية ، أنه طاف بالبيت فصلى ، ثم لف رداء له من برد فوضعه تحت رأسه فنام فأتاه لص فاستله من تحت رأسه فأخذه ، فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن هذا سرق ردائي . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم : أسرقت رداء هذا ؟ قال : نعم ، قال : اذهبا به فاقطعا يده . قال صفوان : ما كنت أريد أن تقطع يده في ردائي . قال له : فلو ما كان قبل هذا .

                                                                                                                        خالفه أشعث بن سوار .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية