الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7668 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا معاوية بن هشام ، قال : حدثنا عمار بن رزيق ، عن عبد الله بن عيسى ، عن أمية بن هند ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : خرجت أنا وسهل بن حنيف نلتمس خمرا ، فوجدنا خمرا وغديرا ، وكان أحدنا يستحيي أن يراه أحد ، قال : فاستتر مني ، حتى إذا رأى أنه فعل ، نزع جبة من كساء ، فدخل الماء ، فنظرت إليه نظرة ، فأعجبني خلقه ، فأصبته بعين ، فأخذته قعقعة ، فدعوته ، فلم [ ص: 64 ] يجبني ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته الخبر ، فقال : قم بنا . فأتاه ، فرفع عن ساقه ، فكأني أنظر إلى بياض وضح ساقه وهو يخوض إليه حتى أتاه ، فقال : اللهم أذهب حرها ووصبها . ثم قال له : قم ، فقام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأى أحدكم من نفسه ، أو ماله ، أو أخيه ما يعجبه ، فليدع بالبركة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية