الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        17 - الدرع

                                                                                                                        7798 - أخبرنا علي بن الحسين ، قال : حدثنا أمية بن خالد ، عن حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، قال : استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم أحد ، فقال : إني رأيت فيما يرى النائم كأني لفي درع حصينة ، وكأن بقرا تنحر وتباع ، ففسرت الدرع : المدينة ، والبقر : نفرا ، والله خير ، فلو قاتلتموهم في السكك ، فرماهم النساء من فوق الحيطان . قالوا : فيدخلون علينا المدينة ؟ ما دخلت علينا [ ص: 122 ] قط ، ولكنا نخرج إليهم ، قال : فشأنكم إذا . قال : ثم ندموا ، قالوا : ما صنعنا رددنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيه ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، رأيك . فقال : ما كان لنبي أن يلبس لأمته ، ثم يخلعها ، حتى يقاتل .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية