الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 160 ] 41 - ذو العزة

                                                                                                                        7869 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا خلف - وهو ابن خليفة - عن حفص ، عن ابن أخي أنس ، عن أنس ، قال : كنت جالسا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحلقة ، إذ جاء رجل ، فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى القوم ، قال : السلام عليكم ، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . قال : فلما جلس الرجل ، قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، كما يحب ربنا ويرضى ، قال : قال له النبي صلى الله عليه وسلم : كيف ؟ فرد على النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، لقد ابتدرها عشرة أملاك ، كلهم حريص على أن يكتبوها ، فما دروا كيف يكتبونها ؟ حتى رفعوه إلى ذي العزة ، فقال : اكتبوها كما قال عبدي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية