الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7919 - أخبرنا عمران بن بكار ، قال : حدثنا محمد بن المبارك الصوري ، قال : حدثنا يحيى بن حسان ، عن هشيم ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، قال : رأيت معاوية - وقد نقه من مرضة مرضها - وهو يخطب ، وقد حسر عن ذراعيه ، وهما كأنهما عسيب نخل ، وهو يقول : هل الدنيا إلا كما ذقنا وجربنا ؟ والله لوددت أني لا أغبر فيكم فوق ثلاث حتى ألحق بالله ، فقام إليه رجل فقال : إلى رحمة الله يا أمير المؤمنين ، قال : بل إلى ما شاء الله لي ، والله يعلم أني لم ألو عن الحق ، ولو كره الله شيئا لغيره .

                                                                                                                        تم كتاب النعوت

                                                                                                                        والحمد لله حق حمده .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية