الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8155 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن ، هي خداج ، هي خداج ، هي خداج ، غير تمام . فقلت : يا أبا هريرة ، إني أحيانا أكون وراء الإمام ؟ فغمز ذراعي ، وقال : اقرأ بها يا فارسي في نفسك ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرؤوا ، يقول [ ص: 297 ] العبد : الحمد لله رب العالمين يقول الله : حمدني عبدي ، يقول : الرحمن الرحيم . يقول الله : أثنى علي عبدي ، يقول العبد : مالك يوم الدين . يقول الله : مجدني عبدي ، وهذه الآية بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، فهؤلاء لعبدي ، ولعبدي ما سأل .

                                                                                                                        خالفه سفيان بن عيينة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية