الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8159 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، عن شعيب ، قال : أخبرنا الليث ، قال : أخبرنا خالد ، عن ابن أبي هلال ، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة ، عن عبد الله بن خباب ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أسيد بن حضير - وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن - قال : قرأت الليلة بسورة البقرة ، وفرس لي مربوط ، ويحيى ابني مضطجع قريبا مني وهو غلام ، فجالت جولة ، فقمت ليس لي هم إلا يحيى ابني ، فسكنت الفرس ، ثم قرأت فجالت الفرس ، فقمت ليس لي هم إلا ابني ، ثم قرأت فجالت الفرس ، فرفعت رأسي ، فإذا بشيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح ، مقبل من السماء ، فهالني ، فسكنت ، فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته ، فقال : اقرأ يا أبا يحيى . قلت : قد قرأت يا رسول الله ، فجالت الفرس ، وليس لي هم إلا ابني ، فقال : اقرأ يا ابن حضير ، قال : قد قرأت ، فرفعت رأسي فإذا كهيئة الظلة فيها مصابيح ، فهالني ، فقال : ذلك الملائكة دنوا لصوتك ، ولو قرأت حتى تصبح ، لأصبح الناس ينظرون إليهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية