الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        23 - إذا زلزلت

                                                                                                                        8170 - أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الله ، قال : حدثنا سعيد ، قال : حدثني عياش بن عباس القتباني ، عن عيسى بن هلال الصدفي ، [ ص: 304 ] عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : أقرئني يا رسول الله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ثلاثا من ذات ( الرا ) . فقال الرجل : كبرت سني ، واشتد قلبي ، وغلظ لساني ، قال : اقرأ ثلاثا من ذات ( حم ) ، فقال مثل مقالته الأولى ، قال : اقرأ ثلاثا من المسبحات ، فقال مثل مقالته ، ثم قال الرجل : ولكن أقرئني سورة جامعة ، قال : فاقرأ : إذا زلزلت الأرض زلزالها حتى فرغ منها ، فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها شيئا أبدا ، ثم أدبر الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح الرويجل ، أفلح الرويجل .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية