الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8244 - أخبرنا محمد بن سلمة ، قال : حدثنا ابن وهب ، عن يحيى بن عبد الله بن سالم ، عن موسى بن عقبة ، عن عبد الله بن علي ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب ، [ ص: 337 ] أنه قال : علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات في الوتر ، قال : قل : اللهم اهدني فيمن هديت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وتولني فيمن توليت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذل من توليت ، تباركت وتعاليت .

                                                                                                                        تم كتاب ثواب القرآن بحمد الله وعونه

                                                                                                                        وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما

                                                                                                                        عونك يا رب على ما بقي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية