8459 - أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو ، عن ، قال : أخبرني ابن وهب ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أنس المهاجرون من مكة إلى المدينة ، قدموا وليس بأيديهم شيء ، وكان الأنصار أهل أرض وعقار ، فقاسمهم الأنصار على إن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام ، ويكفونهم العمل والمؤنة ، وكانت أمه - لما قدم أم أنس - وهي تدعى : ، كانت أم سليم أم عبد الله بن أبي طلحة - أخ لأمه - وكانت لأنس أم أنس أعطت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعذاقا لها ، فأعطاهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . أم أيمن مولاته أم أسامة
قال [ ص: 434 ] : فأخبرني ابن شهاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فرغ من قتل أنس بن مالك أهل خيبر ، وانصرف إلى المدينة ، رد المهاجرون إلى الأنصار منايحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم ، فرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أم أنس أعذاقها ، وأعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكانهن أم أيمن .