الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8716 - أخبرنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا الفضل بن دكين ، عن موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، عن زيد بن وهب ، قال : خطبنا علي بقنطرة الريزجان فقال : إنه قد ذكر لي خارجة تخرج من قبل المشرق ، وفيهم ذو الثدية ، فقاتلهم ، فقالت الحرورية بعضهم لبعض : لا تكلموه ، فيردكم كما ردكم يوم حروراء ، فشجر بعضهم بعضا بالرماح ، فقال رجل من أصحاب علي : اقطعوا العوالي - والعوالي : الرماح - فداروا واستداروا ، وقتل من أصحاب علي اثنا عشر رجلا ، أو ثلاثة عشر رجلا ، فقال علي : التمسوا المخدج - وذلك في يوم شات - فقالوا : ما نقدر عليه ، فركب علي بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - الشهباء ، فأتى وهدة من الأرض ، فقال : التمسوه في هؤلاء ، فأخرج ، فقال : ما كذبت ، ولا كذبت ، فقال : اعملوا ولا تتكلوا ، لولا أني أخاف أن تتكلوا لأخبرتكم بما قضى الله لكم على [ ص: 556 ] لسانه - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - ولقد شهدنا أناس باليمن ، قالوا : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : كان هواؤهم معنا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية