الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8719 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدثنا المعتمر بن سليمان ، عن عوف ، قال : حدثنا محمد بن سيرين ، قال : قال عبيدة السلماني :

                                                                                                                        لما كان حيث أصيب أصحاب النهر ، قال : قال علي : ابتغوا فيهم ، فإنهم إن كانوا هم القوم الذين ذكرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن فيهم رجلا مخدج اليد - أو مثدون اليد ، أو مؤدن اليد - فابتغيناه ، فوجدناه ، فدللناه عليه ، فلما رآه ، قال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، قال : والله ، لولا أن تبطروا - ثم ذكر كلمة معناها - لحدثتكم [ ص: 558 ] بما قضى الله على لسان نبيه - صلى الله عليه وسلم - لمن ولي قتل هؤلاء . قلت : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إي ورب الكعبة ، ثلاثا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية