منقبة سعد بن مالك -رضي الله عنه-
وعن -رضي الله عنه- قال: علي سعد بن مالك . المراد: ما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جمع أبويه لأحد إلا سعد بن أبي وقاص، : اسم لأبي وقاص؛ فإني سمعته يوم ومالك أحد يقول: « ». يا سعد! ارم فداك أبي وأمي
قال في «الترجمة»: كأن لم يعلم تفدية عليا ولم يسمعه، فقال: ما سمعت. انتهى. قال في «المرقاة»: قيل: الجمع بينه وبين خبر الزبير، : أن الزبير لم يطلع على ذلك، أو أراد بذلك تقييده بيوم عليا أحد. انتهى.
قال في «اللمعات»: والظاهر أن الإطلاق المقيد بنفي السماع بلا واسطة، وهو لا ينافي أنه اطلع على تفدية بواسطة الغير. انتهى. متفق عليه. الزبير
والحديث يدل على عظيم سعد، وإن شركه غيره فيها. فضل
وعن سعد قال: إني . متفق عليه. لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله
وأما حديث فلفظه مرفوعا عنه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الزبير، بني قريظة، فيأتيني بخبرهم؟»، فانطلقت، فلما [ ص: 443 ] رجعت، جمع لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبويه، فقال: «فداك أبي وأمي ، والحديث متفق عليه أيضا. «من يأتي وبنو قريظة : طائفة من اليهود، من سكان حوالي المدينة .