بيان أول من أظهر عبادة الأوثان بمكة
ويقال له: مكة بعد أول ما ظهر الشرك في أرض إبراهيم الخليل من جهة عمرو بن لحي الخزاعي، الذي رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- يجر أمعاءه في النار، وهو أول من سيب السوائب، وغير دين إبراهيم.
قالوا: إنه ورد الشام، فوجد فيها أصناما بالبلقاء، يزعمون أنهم ينتفعون بها في جلب منافعهم، ودفع مضارهم، فنقلها إلى مكة، وسن للعرب الشرك، وعبادة الأصنام.