الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [فيمن خير امرأته بينه وبين والديها أو الحمام]

                                                                                                                                                                                        ومن قال لامرأته وقد أكثرت الخروج إلى أبويها أو إلى الحمام: إما أن تختاريني أو تختاري أباك وأمك أو الحمام، فقال مالك: لا شيء عليه، إلا أن يريد بذلك الطلاق، قال ابن القاسم: فيلزمه الطلاق، وإذا اختارت الشيء الذي [ ص: 2727 ] خيرها فيه، إذا أراد به الطلاق ولم ينو عددا لزمه الثلاث.

                                                                                                                                                                                        واختلف إذا قال نويت واحدة، فقال ابن القاسم: هي البتة ولا تنفعه نيته.

                                                                                                                                                                                        وقال أصبغ في كتاب ابن حبيب: إذا أراد الطلاق ولم يضمر بشيء بعينه فهو البتة وهذا أشبه.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية