الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        باب في عقد المساقاة هل تلزم بالقول؟ واختلاف المساقيين قبل العمل وبعده

                                                                                                                                                                                        المساقاة تلزم بالعقد، وهو قول مالك وابن القاسم.

                                                                                                                                                                                        وقال أشهب في "العتبية" فيمن أخذ حائطا مساقاة فلم يعمل حتى خرج منه لصاحب الحائط بربح سدس الثمرة: لا بأس بذلك في قول من يقول: إن السقاء إذا وجب بينهما لم يقدر واحد منهما على الترك وإن لم يعمل فيه. فأبان أنها مسألة خلاف.

                                                                                                                                                                                        وقال سحنون: أولها لازم كالإجارة، وآخرها إذا عجز كالجعل; لأن الجعل إذا ترك قبل تمامه لم يكن له فيما عمل شيء.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية