فصل [في آداب الطواف]
. ويقبل على التكبير ، والتهليل والحمد لله والثناء والدعاء . ويلتزم في الطواف السكينة والوقار والإخبات لله تعالى
واختلف في قراءة القرآن حينئذ ، فكره ذلك في المدونة . وأجازه مالك في كتاب أشهب محمد إذا كان يخفى ، ولا يكثر . ولا بأس بالكلام والحديث ما لم يكثر ، ولا ينشد شعرا ، وليس هناك موضعه ، وقد يستحب من ذلك ما كان يتضمن وعظا وتحريضا على طاعة الله البيتين والثلاثة . ويكره أن يشرب الماء ، إلا أن يضطره ظمأ .
واختلف في ، فأجاز ذلك التلبية في الطواف ، وكرهه . [ ص: 1185 ] مالك
وألا يفعل أحسن ؛ لأن التلبية إجابة لما دعي له ، فإذا تلبس بما دعي إليه كان الاشتغال بامتثال ما دعي إليه أولى .