فصل [في الجرموق والخف وشروط المسح عليهما]

واختلف في nindex.php?page=treesubj&link=481_479المسح على الجرموقين وعلى الخف إذا لبسه على خف، ولم يكن مسح على الأسفل، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم: قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الجرموقين أسفلهما جلد مخروز وظاهرهما جلد مخروز: يمسح عليهما، ثم رجع فقال: لا يمسح عليهما .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب : هما الخفان الغليظان لا ساقين لهما . وهذا خلاف قول nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم أنه شيء يعمل من غير جلد، ويعمل عليه جلد .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14883أبو محمد عبد الوهاب : في الجوربين عليهما جلد مخروز اختلاف، فوجه المنع لأنهما دون الخف في متابعة المشي وفي خفة النزع .

وعلى ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب : إنهما الخفان لا ساقين لهما، ولا يقاس على الخف إلا ما كان مثله في جميع وجوهه. [ ص: 167 ]

ووجه الإجازة: أن الخفاف ليست سواء; فقد يكون الخف ضيقا لا يداوم فيهما مشي، أو واسعا يسهل نزعهما ، ولا يكون ذلك مما يمنع المسح عليه.

فَصْلٌ [فِي الْجُرْمُوقِ وَالْخُفِّ وَشُرُوطُ الْمَسْحِ عَلَيْهِمَا]

وَاخْتُلِفَ فِي nindex.php?page=treesubj&link=481_479الْمَسْحِ عَلَى الْجُرْمُوقَيْنِ وَعَلَى الْخُفِّ إِذَا لَبِسَهُ عَلَى خُفٍّ، وَلَمْ يَكُنْ مَسَحَ عَلَى الْأَسْفَلِ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنُ الْقَاسِمِ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِي الْجُرْمُوقَيْنِ أَسْفَلُهُمَا جِلْدٌ مَخْرُوزٌ وَظَاهِرُهُمَا جِلْدٌ مَخْرُوزٌ: يُمْسَحُ عَلَيْهِمَا، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: لَا يُمْسَحُ عَلَيْهِمَا .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13055ابْنُ حَبِيبٍ : هُمَا الْخُفَّانِ الْغَلِيظَانِ لَا سَاقَيْنِ لَهُمَا . وَهَذَا خِلَافُ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ شَيْءٌ يُعْمَلُ مِنْ غَيْرِ جَلْدٍ، وَيُعْمَلُ عَلَيْهِ جِلْدٌ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14883أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ : فِي الْجَوْرَبَيْنِ عَلَيْهِمَا جِلْدٌ مَخْرُوزٌ اخْتِلَافٌ، فَوَجْهُ الْمَنْعِ لِأَنَّهُمَا دُونَ الْخُفِّ فِي مُتَابَعَةِ الْمَشْيِ وَفِي خِفَّةِ النَّزْعِ .

وَعَلَى مَا قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13055ابْنُ حَبِيبٍ : إِنَّهُمَا الْخُفَّانِ لَا سَاقَيْنِ لَهُمَا، وَلَا يُقَاسُ عَلَى الْخُفِّ إِلَّا مَا كَانَ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ وُجُوهِهِ. [ ص: 167 ]

وَوَجْهُ الْإِجَازَةِ: أَنَّ الْخِفَافَ لَيْسَتْ سَوَاءً; فَقَدْ يَكُونُ الْخُفُّ ضَيِّقًا لَا يُدَاوِمُ فِيهِمَا مَشْيٌ، أَوْ وَاسِعًا يَسْهُلُ نَزْعُهُمَا ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ مِمَّا يَمْنَعُ الْمَسْحَ عَلَيْهِ.