وبالجملة فالمرضي عند العقلاء أن تقدر نفسك في العالم وحدك مع الله وبين يديك الموت والعرض والحساب والجنة والنار وتأمل فيما يعنيك مما بين يديك ودع عنك ما سواه والسلام .
وقد رأى بعض الشيوخ بعض العلماء في المنام فقال له ما خبر تلك العلوم التي كنت تجادل فيها وتناظر عليها فبسط يده ونفخ فيها وقال : طاحت كلها هباء منثورا وما انتفعت إلا بركعتين خلصتا لي في جوف الليل .
وفي الحديث ما :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665546nindex.php?page=treesubj&link=19153ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ، ثم قرأ : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون وفي الحديث في معنى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7فأما الذين في قلوبهم زيغ الآية هم أهل الجدل الذين عناهم الله بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4فاحذرهم وقال بعض السلف يكون في آخر الزمان قوم يغلق عليهم باب العمل ويفتح لهم باب الجدل .
وفي بعض الأخبار إنكم في زمان ألهمتم فيه العمل وسيأتي قوم يلهمون الجدل وفي الخبر المشهور
nindex.php?page=hadith&LINKID=654161أبغض الخلق إلى الله تعالى الألد الخصم وفي الخبر ما أتى قوم المنطق إلا منعوا العمل والله أعلم .
وَبِالْجُمْلَةِ فَالْمَرْضِيُّ عِنْدَ الْعُقَلَاءِ أَنْ تُقَدِّرَ نَفْسَكَ فِي الْعَالَمِ وَحْدَكَ مَعَ اللَّهِ وَبَيْنَ يَدَيْكَ الْمَوْتُ وَالْعَرْضُ وَالْحِسَابُ وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ وَتَأَمَّلْ فِيمَا يَعْنِيكَ مِمَّا بَيْنُ يَدَيْكَ وَدَعْ عَنْكَ مَا سِوَاهُ وَالسَّلَامُ .
وَقَدْ رَأَى بَعْضُ الشُّيُوخِ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لَهُ مَا خَبَرُ تِلْكَ الْعُلُومُ الَّتِي كُنْتَ تَجَادِلُ فِيهَا وَتَنَاظِرُ عَلَيْهَا فَبَسَطَ يَدَهُ وَنَفَخَ فِيهَا وَقَالَ : طَاحَتْ كُلُّهَا هَبَاءً مَنْثُورًا وَمَا انْتَفَعْتُ إِلَّا بِرَكْعَتَيْنِ خَلُصَتَا لِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ .
وَفِي الْحَدِيثِ مَا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665546nindex.php?page=treesubj&link=19153ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ ، ثُمَّ قَرَأَ : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ وَفِي الْحَدِيثِ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=7فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ الْآيَةَ هُمْ أَهْلُ الْجَدَلِ الَّذِينَ عَنَاهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4فَاحْذَرْهُمْ وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُغْلَقُ عَلَيْهِمْ بَابُ الْعَمَلِ وَيُفْتَحُ لَهُمْ بَابُ الْجَدَلِ .
وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ أُلْهِمْتُمْ فِيهِ الْعَمَلَ وَسَيَأْتِي قَوْمٌ يُلْهَمُونَ الْجَدَلَ وَفِي الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=654161أَبْغَضُ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْأَلَدُّ الْخَصِمُ وَفِي الْخَبَرِ مَا أَتَى قَوْمٌ الْمَنْطِقَ إِلَّا مُنِعُوا الْعَمَلَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .