nindex.php?page=treesubj&link=34375وابتداء السعي من أصل الجبل كاف وهذه الزيادة مستحبة ولكن بعض تلك الدرج مستحدثة فينبغي أن لا يخلفها وراء ظهره فلا يكون متمما للسعي وإذا ابتدأ من ههنا سعى بينه وبين المروة سبع مرات .
وعند رقيه في الصفا ينبغي أن يستقبل البيت ويقول : " الله أكبر الله أكبر ، الحمد لله على ما هدانا ، الحمد لله بمحامده كلها على جميع نعمه كلها ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=18وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=19يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون اللهم إني أسألك إيمانا دائما ، ويقينا صادقا ، وعلما نافعا ، وقلبا خاشعا ، ولسانا ذاكرا ، وأسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة " ، ويصلي على محمد صلى الله عليه وسلم ويدعو الله عز وجل بما شاء من حاجته عقيب هذا الدعاء .
ثم ينزل ويبتدئ السعي وهو يقول : " رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ويمشي على هينة حتى ينتهي إلى الميل الأخضر وهو أول ما يلقاه إذا نزل من الصفا وهو على زاوية المسجد الحرام فإذا بقي بينه وبين محاذاة الميل ستة أذرع أخذ في السير السريع وهو الرمل حتى ينتهي إلى الميلين الأخضرين .
ثم يعود إلى الهينة فإذا انتهى إلى المروة صعدها كما صعد الصفا وأقبل بوجهه على الصفا ودعا بمثل ذلك الدعاء وقد حصل السعي مرة واحدة فإذا عاد إلى الصفا حصلت مرتان يفعل ذلك سبعا ويرمل في موضع الرمل في كل مرة ويسكن في موضع السكون كما سبق وفي كل نوبة يصعد الصفا والمروة فإذا فعل ذلك فقد فرغ من طواف القدوم والسعي وهما سنتان .
nindex.php?page=treesubj&link=3590والطهارة مستحبة للسعي وليست بواجبة بخلاف الطواف وإذا سعى فينبغي أن لا يعيد السعي بعد الوقوف ويكتفي بهذا ركنا فإنه ليس من شروط السعي أن يتأخر عن الوقوف وإنما ذلك شرط في طواف الركن نعم شرط كل سعي أن يقع بعد طواف أي طواف كان .
nindex.php?page=treesubj&link=34375وَابْتِدَاءُ السَّعْيِ مِنْ أَصْلِ الْجَبَلِ كَافٍ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مُسْتَحَبَّةٌ وَلَكِنَّ بَعْضَ تِلْكَ الدَّرَجِ مُسْتَحْدَثَةٌ فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُخَلِّفَهَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَلَا يَكُونَ مُتَمِّمًا لِلسَّعْيِ وَإِذَا ابْتَدَأَ مِنْ هَهُنَا سَعَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَرْوَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ .
وَعِنْدَ رُقِيِّهِ فِي الصَّفَا يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْبَيْتَ وَيَقُولُ : " اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=18وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=19يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيَّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=20وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا دَائِمًا ، وَيَقِينًا صَادِقًا ، وَعِلْمًا نَافِعًا ، وَقَلْبًا خَاشِعًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَأَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ " ، وَيُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا شَاءَ مِنْ حَاجَتِهِ عَقِيبَ هَذَا الدُّعَاءِ .
ثُمَّ يَنْزِلُ وَيَبْتَدِئُ السَّعْيَ وَهُوَ يَقُولُ : " رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَيَمْشِي عَلَى هِينَةٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمِيلِ الْأَخْضَرِ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يَلْقَاهُ إِذَا نَزَلَ مِنَ الصَّفَا وَهُوَ عَلَى زَاوِيَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَإِذَا بَقِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَاذَاةِ الْمِيلِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ أَخَذَ فِي السَّيْرِ السَّرِيعِ وَهُوَ الرَّمَلُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمِيلَيْنِ الْأَخْضَرَيْنِ .
ثُمَّ يَعُودُ إِلَى الْهِينَةِ فَإِذَا انْتَهَى إِلَى الْمَرْوَةِ صَعِدَهَا كَمَا صَعِدَ الصَّفَا وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الصَّفَا وَدَعَا بِمِثْلِ ذَلِكَ الدُّعَاءِ وَقَدْ حَصَلَ السَّعْيُ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِذَا عَادَ إِلَى الصَّفَا حَصَلَتْ مَرَّتَانِ يَفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعًا وَيَرْمُلُ فِي مَوْضِعِ الرَّمَلِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَيَسْكُنُ فِي مَوْضِعِ السُّكُونِ كَمَا سَبَقَ وَفِي كُلِّ نَوْبَةٍ يَصْعَدُ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ فَرَغَ مِنْ طَوَافِ الْقُدُومِ وَالسَّعْيِ وَهُمَا سُنَّتَانِ .
nindex.php?page=treesubj&link=3590وَالطَّهَارَةُ مُسْتَحَبَّةٌ لِلسَّعْيِ وَلَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ بِخِلَافِ الطَّوَافِ وَإِذَا سَعَى فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُعِيدَ السَّعْيَ بَعْدَ الْوُقُوفِ وَيَكْتَفِي بِهَذَا رُكْنًا فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شُرُوطِ السَّعْيِ أَنْ يَتَأَخَّرَ عَنِ الْوُقُوفِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ شَرْطٌ فِي طَوَافِ الرُّكْنِ نَعَمْ شَرْطُ كُلِّ سَعْيٍ أَنْ يَقَعَ بَعْدَ طَوَافٍ أَيَّ طَوَافٍ كَانَ .