واضطر أهل الحق إلى هذا التأويل ، كما التأويل كما اضطر أهل الباطن إلى تأويل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=4وهو معكم أين ما كنتم ، إذ حمل ذلك بالاتفاق على الإحاطة والعلم وحمل قوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661806 " قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن " على القدرة والقوة وحمل قوله صلى الله عليه وسلم :
" الحجر الأسود يمين الله في أرضه على التشريف والإكرام لأنه لو ترك على ظاهره للزم منه المحال ، فكذا
nindex.php?page=treesubj&link=28728الاستواء لو ترك على الاستقرار والتمكن لزم منه .
وَاضْطُرَّ أَهْلُ الْحَقِّ إِلَى هَذَا التَّأْوِيلِ ، كَمَا التَّأْوِيلُ كَمَا اضْطُرَّ أَهْلُ الْبَاطِنِ إِلَى تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=4وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ، إِذْ حُمِلَ ذَلِكَ بِالِاتِّفَاقِ عَلَى الْإِحَاطَةِ وَالْعِلْمِ وَحُمِلَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661806 " قَلْبُ الْمُؤْمِنِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ " عَلَى الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ وَحُمِلَ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ يَمِينُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عَلَى التَّشْرِيفِ وَالْإِكْرَامِ لِأَنَّهُ لَوْ تُرِكَ عَلَى ظَاهِرِهِ لَلَزِمَ مِنْهُ الْمُحَالُ ، فَكَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=28728الِاسْتِوَاءُ لَوْ تُرِكَ عَلَى الِاسْتِقْرَارِ وَالتَّمَكُّنِ لَزِمَ مِنْهُ .