الأصل الثالث :
أن
nindex.php?page=treesubj&link=28785فعل العبد وإن كان كسبا للعبد فلا يخرج عن كونه مرادا لله سبحانه .
فلا يجري في الملك والملكوت طرفة عين ولا لفتة خاطر ولا فلتة ناظر إلا بقضاء الله وقدرته وبإرادته ومشيئته .
ومنه الشر والخير والنفع والضر والإسلام والكفر ، والعرفان والنكر ، والفوز والخسران ، والغواية والرشد ، والطاعة والعصيان ، والشرك والإيمان لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه يضل من يشاء ويهدي من يشاء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=23لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
الْأَصْلُ الثَّالِثُ :
أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28785فِعْلَ الْعَبْدِ وَإِنْ كَانَ كَسْبًا لِلْعَبْدِ فَلَا يَخْرُجُ عَنْ كَوْنِهِ مُرَادًا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ .
فَلَا يَجْرِي فِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتُ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا لَفْتَةَ خَاطِرٍ وَلَا فَلْتَةَ نَاظِرٍ إِلَّا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ وَبِإِرَادَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ .
وَمِنْهُ الشَّرُّ وَالْخَيْرُ وَالنَّفْعُ وَالضُّرُّ وَالْإِسْلَامُ وَالْكُفْرُ ، وَالْعِرْفَانُ وَالنُّكْرُ ، وَالْفَوْزُ وَالْخُسْرَانُ ، وَالْغِوَايَةُ وَالرُّشْدُ ، وَالطَّاعَةُ وَالْعِصْيَانُ ، وَالشِّرْكُ وَالْإِيمَانُ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=23لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ .