ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=29389اطلاعه - صلى الله عليه وسلم - على ما هم به فضالة بن عمير بن الملوح
قال
ابن هشام : حدثني بعض أهل العلم
أن فضالة بن عمير بن الملوح الليثي أراد قتل [ ص: 236 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يطوف بالبيت - عام الفتح - فلما دنا منه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «أفضالة ؟ ” قال : نعم . قال : «ماذا كنت تحدث به نفسك ؟ ” قال : لا شيء ، كنت أذكر الله ، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : «استغفر الله” . ثم وضع يده على صدره فسكن ،
وكان فضالة يقول : والله ما رفع يده عن صدري حتى ما خلق شيء أحب إلي منه ، ورجع فضالة إلى أهله ، قال : فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها ، فقالت : هلم إلى الحديث ، فقال لا . وانبعث فضالة يقول :
قالت هلم إلى الحديث فقلت لا يأبى علي الله والإسلام إذا ما رأيت محمدا وقبيله
بالفتح يوم تكسر الأصنام لرأيت دين الله أضحى بينا
والشرك يغشى وجهه الإظلام
ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر في الدرر ، ولم يذكره في الاستيعاب ، وهو على شرطه ، وذكره
القاضي في الشفاء بنحوه .
ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=29389اطِّلَاعِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى مَا هَمَّ بِهِ فَضَالَةُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ الْمُلَوَّحِ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ
أَنَّ فَضَالَةَ بْنَ عُمَيْرِ بْنِ الْمُلَوَّحِ اللَّيْثِيَّ أَرَادَ قَتْلَ [ ص: 236 ] رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ - عَامَ الْفَتْحِ - فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «أَفَضَالَةُ ؟ ” قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : «مَاذَا كُنْتُ تُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَكَ ؟ ” قَالَ : لَا شَيْءَ ، كُنْتُ أَذْكُرُ اللَّهَ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ قَالَ : «اسْتَغْفِرِ اللَّهَ” . ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ فَسَكَنَ ،
وَكَانَ فَضَالَةُ يَقُولُ : وَاللَّهُ مَا رَفَعَ يَدَهُ عَنْ صَدْرِي حَتَّى مَا خُلِقَ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، وَرَجَعَ فَضَالَةُ إِلَى أَهْلِهِ ، قَالَ : فَمَرَرْتُ بِامْرَأَةٍ كُنْتُ أَتَحَدَّثُ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ : هَلُمَّ إِلَى الْحَدِيثِ ، فَقَالَ لَا . وَانْبَعَثَ فَضَالَةُ يَقُولُ :
قَالَتْ هَلُمَّ إِلَى الْحَدِيثِ فَقُلْتُ لَا يَأْبَى عَلَيَّ اللَّهُ وَالْإِسْلَامُ إِذَا مَا رَأَيْتِ مُحَمَّدًا وَقَبِيلَهُ
بِالْفَتْحِ يَوْمَ تُكَسَّرُ الْأَصْنَامُ لَرَأَيْتِ دِينَ اللَّهِ أَضْحَى بَيِّنًا
وَالشَّرَكُ يَغْشَى وَجْهَهُ الْإِظْلَامُ
ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ فِي الدُّرَرِ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ فِي الِاسْتِيعَابِ ، وَهُوَ عَلَى شَرْطِهِ ، وَذَكَرَهُ
الْقَاضِي فِي الشِّفَاءِ بِنَحْوِهِ .